-->
الجزائر للجميع - algeria 4 all الجزائر للجميع - algeria 4 all
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

حصاد عام 2019 - رياضة : بلماضي يخطف الأضواء ومخلوفي شمعة وسط الظلام !

حصاد عام 2019 - رياضة : بلماضي يخطف الأضواء ومخلوفي شمعة وسط الظلام !


أجمع العديد من المتتبعين أن سنة 2019، كانت استثنائية في الجانب الرياضي، بعدما تمكن الناخب الوطني، جمال بلماضي، من قيادة المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم نحو التتويج بكأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، ليكسّر بذلك حاجزا دام مدة 29 سنة بعد آخر صعود لـ”الخضر” فوق منصة الأبطال، وهو الإنجاز الذي غطّى على الإخفاقات والنكسات التي عرفتها الرياضة الجزائرية، وعلى رأسها ألعاب القوى من خلال الحصيلة الضعيفة التي سجلها الرياضيون الجزائريون في بطولة العالم التي جرت وقائعها في العاصمة القطرية الدوحة.

ويُعد تتويج رفقاء محرز في التتويج بـ”كان” بمثابة إنجاز غير مسبوق لـ”الخضر”، كون اللقب الأول سنة 1990 تحقق داخل الديار وبمشاركة 8 منتخبات فقط، عكس نسخة 2019 التي نظمت في مصر وبحضور 24 منتخبا لأول مرة في تاريخ المسابقة، وفي فصل الصيف لأول مرة أيضا.

محليو “الخضر” يسقطون أمام “المغاربة ويفشلون في التأهل لـ”شان الكاميرون”

وعلى عكس المنتخب الأول، فقد فشل المنتخب الجزائري للمحليين، في بلوغ نهائيات كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين “الشان”، والتي ستقام في الكاميرون سنة 2020، بعد إقصائه على يد شقيقه المغربي، في الدور التصفوي الأخير، حيث كان المنتخبان قد تعادلا في مباراة الذهاب سلبا بملعب مصطفى تشاكر، قبل أن يدك “أسود الأطلس” شباك نظرائهم من الجزائر بثلاثية كاملة في مباراة العودة بملعب مدينة بركان المغربية.

مما أدى بـ”الفاف” إلى اتخاذ قرار إقالة المدير الفني للمنتخبات الوطنية، الفرنسي لودوفيك باتيلي، بعد فشله في قيادة المنتخبين الأولمبي والمحلي، نحو بلوغ الأهداف المسطرة. المنتخب الأولمبي يخيّب ويغيب عن أولمبياد طوكيو ولم يشذ أولمبيو “الخضر” عن البقاعدة، فقد خيبوا التوقعات بعد إقصائهم في تصفيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة التي أجريت في مصر، ليضيعوا فرصة ثمينة للتأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.

حيث لم تشفع عودتهم بالتعادل الإيجابي (1-1) من العاصمة الغانية أكرا، أمام منتخب “البلاك ستارز”، إذ فشلوا في الظفر بتأشيرة التأهل بعد سقوطهم في لقاء الإياب، على ملعب 8 ماي 1945 بسطيف، بهدف دون رد، ليفوتوا على أنفسهم فرصة التأهل للنهائيات.

“سوسطارة” تنال لقب البطولة الثامن في تاريخها وأزمة حداد

أما على المستوى المحلي، فقد نجح إتحاد العاصمة في تحقيق ثامن ألقابه كبطل للجزائر منذ تأسيسه 1963-1996-2002-2003-2005-2014 2016، في سيناريو غير متوقع، خاصة وأن الفريق فشل في تحقيق الفوز في المباراة ما قبل الأخيرة على ملعبه أمام مولودية وهران (1-1)، قبل أن يعود بفوز كبير من قسنطينة، أمام الشباب المحلي (3-1)، في جولة إسدال الستار، وهو الإنجاز الذي تخلله مشاكل لا حصر لها مازال يعاني منها الفريق لحد الآن، في أعقاب اعتقال مالك الفريق علي حداد بتهم فساد، وتخلي “مجمع حداد” عن الفريق، ما أدخله في دوامة من المشاكل المالية التي انعكست على التشكيلة فنيا، غير أن رفقاء القائد محمد الأمين زماموش، عرفوا كيف ينهون الموسم في الصدارة ويتوجون بلقب جديد يضاف إلى الخزائن.

“العقيبة”…..وكأس الجزائر الثامنة

من جهته، عانق شباب بلوزداد في كأس الجزائر لقبه الثامن أيضا، بعد فوزه على شبيبة بجاية في النهائي بثنائية نظيفة، وأضاف الشباب بذلك ثامن الألقاب إلى خزائنه في منافسة كأس الجمهورية، بعد تلك التي حققها سنوات: 1966، 1969، 1970، 1978، 1995، 2009 و2017، وهو التتويج الذي كان له طعما خاصا، بالنظر للمشاكل الكثيرة التي واجهها الفريق في بداية الموسم وخصم ثلاث نقاط من رصيده، بسبب الأزمة المالية وعدم الاستقرار الإداري ويتحول للصراع على تحقيق البقاء، قبل أن يتولى عبد القادر عمراني مهامه في العارضة الفنية ويستطيع الشباب تحقيق البقاء وإحراز الكأس.

الفشل القاري لصيق مشاركات الأندية المحلية

وعلى صعيد المحلي دائما، فقد واصلت الفرق الجزائرية غيابها عن منصات التتويج في المنافسات الأفريقية، منذ سنة 2014 عندما توج وفاق سطيف بلقب كأس رابطة أبطال أفريقيا، ولم يتمكن شباب قسنطينة من مواصلة مغامرته وإحداث المفاجأة في ثاني مشاركة في تاريخه، وفشل في تجاوز عقبة الترجي التونسي حامل اللقب في الدور الربع نهائي، إثر سقوطه ذهابا وإيابا بنتيجتي (2-3) و(3-1) تواليا.

كما عجز شبيبة الساورة عن عبور دور المجموعات في أول مشاركة له في المنافسة القارية ليغادر بخفي حنين، شأنه شأن مواطنيه نصر حسين داي، واتحاد بلعباس اللذين عجزا عن التقدم في كأس الكونفيدرالية الإفريقية.

فضيحة “الداربي” العاصمي ستبقى عالقة في الأذهان

ولعل من الأحداث الرياضية التي أثارت جدلا واسعا وانتقادات لاذعة لمسؤولي كرة القدم، كانت عدم إجراء “الداربي الكبير” بين مولودية الجزائر واتحاد الجزائر الذي تم برمجته يوم 12 أكتوبر الماضي، ضمن تسوية الجولة الرابعة من المحترف الأول، وهو التاريخ الذي تزامن مع تواريخ التوقف الدولي “الفيفا”، حيث طالبت إدارة اتحاد الجزائر بتأجيل المباراة سبب تواجد عدد من لاعبيها الدوليين مع المنتخبات (05 مع المنتخب العسكري الجزائري ومؤيد اللافي مع منتخب ليبيا)، إلا أن رد الرابطة جاء سلبيا، ورفضت هيئة عبد الكريم مدوار طلب “سوسطارة” بحجة أن المكتب الفدرالي وافق على برمجة اللقاءات المتأخرة في تواريخ “الفيفا”، ليقرر مسؤولو الاتحاد مقاطعة “الداربي” في سابقة هي الأولى، حيث حرمت الجماهير الجزائرية وحتى العربية من مباراة ينتظرها الملايين، وسط انتقادات لاذعة للرابطة الوطنية، والتي أقدمت أيضا على معاقبة “سوسطارة” بخصم ثلاث نقاط من الرصيد واحتساب الفوز على البساط لصالح “العميد”، وهي القضية التي لا تزال في أروقة المحاكم الرياضية.

مخلوفي يحفظ ماء الوجه لرياضة ألعاب القوى

رغم السقوط المتواصل كما شهد العام 2019، إجراء بطولة العالم لألعاب القوى في العاصمة القطرية الدوحة، شهر سبتمبر الماضي، حيث شارك الجزائريون في مختلف الرياضات، إلا أن الحصيلة كانت ضعيفة لأبعد الحدود، بعدما خرجت النخبة الوطنية بميدالية واحدة كانت من نصيب العداء توفيق مخلوفي الذي نال فضية سباق 1500 متر، حيث دخل العدّاء توفيق مخلوفي ثانيا في سباق النهائي، بِتوقيت قدره 3د و31ثا و38ج، حيث عادت ألعاب القوى الجزائرية من بعيد، حيث لم يصعد أيّ عدّاء فوق منصّة التتويج للبطولة العالمية، منذ إحراز عيسى جبير سعيد قرني الميدالية الذهبية لِسباق الـ 800 متر في نسخة العاصمة الفرنسية باريس صيف 2003.

المصدر : سبق برس

عن الكاتب

عزام عاصم

التعليقات



إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زائرنا الكريم أنت رقم

جميع الحقوق محفوظة

الجزائر للجميع - algeria 4 all

2020