-->
الجزائر للجميع - algeria 4 all الجزائر للجميع - algeria 4 all
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

مؤشرات تصعيد خطير بين الجزائر وفرنسا..جيش “الاحتلال” الفرنسي يرتكب حماقة جديدة!.

مؤشرات تصعيد خطير بين الجزائر وفرنسا..جيش “الاحتلال” الفرنسي يرتكب حماقة جديدة!.


 مؤشرات تصعيد خطير بين الجزائر وفرنسا

العلاقات الجزائرية الفرنسية مرشحة للتصعيد مرة أخرى، والسبب دوما يبقى الطرف الفرنسي، الذي يبدو أنه يبحث عن أمر ما من خلال استفزازته المتكررة، والتي يتوقع ألا يمر هذه المرة الاستفزاز من دون تداعيات على العلاقات الثنائية.

أحدث استفزاز للمستعمرة السابقة خطير بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، لان المؤسسة التي تقف خلف هذا الاستفزاز هي الجهة التي يبغضها الجزائريون أكثر من غيرها، وهي الجيش الفرنسي، سليل الجيش الاستعماري، الذي أذاق ملايين الجزائريين على مدار أزيد من قرن، ويلات القتل والتهجير والتجويع.

ومعلوم أن قيادة أركان الجيوش الفرنسية، كانت قد نشرت عبر صفحتها الخاصة على “تويتر “ صورة تمس بالوحدة الترابية للبلاد، من خلال محاولته الإيحاء بأن منطقة القبائل غير تابعة للسيادة الوطنية، في خرجة يجهل الغرض منها، وإن كان الجزائريون يدركون حقيقتها وخلفياتها، لمجرد أن من يقف وراءها هو الجيش الفرنسي.

وتظهر الصورة الفضيحة، جنديا فرنسيا وهو يضع سهما على جدع شجرة، يوضح وضعية الجيش الفرنسي تجاه العديد من الدول، ومن بين هذه الأسهم يوجد سهم يشير إلى الجزائر، ويتضمن العلم الوطني ورمزها الدولي dz.

أما الأمر الآخر فهنا تكمن المشكلة، فقد حمل السهم  ذاته صورة تبرز الراية “الامازيغية”، مقرونة باسم تيزي وزو، وهي إحدى ولايات الوطن، مع كلمة “بولكا” التي يتم تداولها في شبكات التواصل الاجتماعي، على أنها رمز لمنطقة القبائل.

إدراج قيادة أركان الجيوش الفرنسية هذه الصورة على صفحتها على تويتر، تزامنت والحملة التي تشنها منظمة “مراسلون بلا حدود” على الجزائر، على خلفية مزاعم التضييق على حرية التعبير، حيث وضعت الجزائر في المرتبة 146 على المستوى العالمي من حيث حرية التعبير والصحافة.

ومنظمة مراسلون بلا حدود لمن يجهل هويتها، فقد أسسها روبير مينار، وهو احد الفاعلين في حزب الجبهة الوطنية المتطرفة، التي ترأسها مارين لوبان، وهو الحزب المعروف بتشبعه بثقافة الحقد والعنصرية، وبعدائه للجزائر، وللجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا.

ولم يكن هذا الموقف من المؤسسة العسكرية الفرنسية سوى حلقة في مسلسل استعداء الجزائر، فقد كانت قناة فرانس 24 التابعة لوزارة أوروبا، والشؤون الخارجية الفرنسية، قد دشنت حملة ضد الجزائر منذ اندلاع الحراك الشعبي الذي أتى على منظومة بوتفليقة المتهمة من قبل الكثير من الجزائريين، بخدمة المصالح الفرنسية، وكانت أخر ما قامت به هو استضافة شخصية يهودية من أصل جزائري، معروفة بعدائها لكل ما هو جزائري، كي يتهجم على المؤسسة العسكرية، وعلى مؤسسة الرئاسة، من خلال تشكيكه في شرعية انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون.

هذا الاستفزاز يعد الأخطر من بين الاستفزازات الفرنسية تجاه الجزائر، ويبدو أن ملامح الرد الجزائري قد بدأه الرئيس عبد المجيد تبون في آخر خرجة إعلامية له، حيث اتهم احد الصحافيين الموقوفين بالتخابر من السلطات الفرنسية، عندما تحدث عن توجه هذا الصحافي إلى السفارة الفرنسية مباشرة بعد انتهاء استنطاقه.

المصدر : موقع الشروق اونلاين.

عن الكاتب

عزام عاصم
  1. خاطيني السياسة بصح تحيا الجزائر و الله يكون مع الرئيس تبون في مواجهة الأعداء

    ردحذف
  2. في كل الاحوال شتاء 2020فرنسا ستقطع غباتها من اجل التدفئة وربي يلعن ال بوتفليقة ارجعونا 50سنة للوراء

    ردحذف

التعليقات



إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زائرنا الكريم أنت رقم

جميع الحقوق محفوظة

الجزائر للجميع - algeria 4 all

2020