-->
الجزائر للجميع - algeria 4 all الجزائر للجميع - algeria 4 all
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

الجزائريون يضبطون ساعتهم على تحديات مونديال قطر 2022.

الجزائريون يضبطون ساعتهم على تحديات مونديال قطر 2022.


تحديات مونديال قطر 2022,Mondiale.Qatar.2022,المنتخب الوطني,كان 2022,الكاميرون,22 مباراة دون خسارة


مسار مميز.. أهداف تحققت وأخرى أمام رهان التجسيد


برهن المنتخب الوطني مجدّدا على صحة إمكاناته وتوسع دائرة طموحاته، في ظل مراهنة أبناء بلماضي على تجسيد مختلف الأهداف المسطرة، والبداية بحسم ورقة التأهل إلى نهائيات “كان 2022” المزمع تنظيمها في الكاميرون، وهذا قبل جولتين عن انتهاء التصفيات، ما يجعل الرهان منصبا من الآن على تحديات تصفيات المونديال المؤهلة إلى دورة قطر.


أكدت العناصر الوطنية على وفائها لتقاليدها الرامية إلى تمديد سلسلة النتائج الايجابية التي وصلت إلى 22 مباراة دون خسارة، وهذا في سياق شهية البرهنة ومواصلة التأكيد، حيث كانت مباراتا زيمبابوي بمثابة اختبارين رسميين مهمين لأبناء بلماضي، وفي الوقت الذي كسبوا النقاط الثلاث في مباراة الذهاب فوق ميدان ملعب 5 جويلية، فقد كان بمقدورهم تكرار ذات السيناريو في ملعب هراري، خاصة بعد الدخول القوي خلال المرحلة الأولى التي انتهت بتفوق أولي لزملاء محرز، قبل أن يعادل أصحاب الأرض النتيجة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، ما جعل “الخضر” يكتفون بنقطة التعادل التي حملت الكثير من الايجابيات، وفي مقدمة ذلك ترسيم التأهل إلى نهائيات “كان 2022” وكذا تمديد سلسلة النتائج الايجابية التي وصلت إلى 22 مباراة دون تعثر، وهو مكسب يصفه المتتبعون بالمهم سواء من الناحية الفنية أو المعنوية، خاصة في ظل التحديات المقبلة، خاصة فيما يتعلق بتصفيات مونديال 2022.


اختبار زيمبابوي وضع اللاعبين مجدّدا أمام تحديات القارة السمراء.


وإذا كانت المنتخب الوطني قد عاد بنقطة ثمينة رغم أنه فوّت على نفسه فرصة مهمة لتحقيق الفوز، إلا أن الكثير من المتتبعين أكدوا بأن اختبار زيمبابوي وضع العناصر الوطنية مجدّدا أمام تحديات القارة السمراء التي تتصف بالكثير من الخصوصيات والمصاعب، سواء من الناحية المناخية أو ظروف الملاعب وغيرها من العوامل التي قد تعيق أداء اللاعبين لاعبي شمال إفريقيا في أعماق القارة السمراء، ناهيك عن الإمكانات التي يتمتع بها المنتخب الزيمبابوي الذي أسال العرق البارد لـ”الخضر” سواء في مباراة الذهاب بملعب 5 جويلية، أو خلال مباراة العودة فوق ميدانه بملعب هراري، وهو يعني حسب بعض المتتبعين بأن مباراة زيمبابوي ووضعت تشكيلة بلماضي في الصورة، وهذا بغية مراجعة الكثير من الحسابات، وتصحيح عديد النقائص، وهذا تحسبا للتحديات المماثلة التي تنتظر المنتخب الوطني في الملاعب الإفريقية.


بناء اللعب قوة “الخضر” والهفوات تقلّل من هيبة الدفاع.

وفي الوقت الذي ذهب الكثير إلى وصف التعادل المسجل أول أمس في زيمبابوي بالمكسب المهم الذي عبّد طريق المنتخب الوطني نحو “كان 2022″، إلا أن بعض الفنيين والمتتبعين لم يتوانوا في تشريح أداء أبناء بلماضي بنوع من الواقعية، حيث أجمع البعض بأن قوة زملاء محرز تكمن أساسا في اللعب الجماعي الذي يساهم في بناء اللاعب انطلاقا من الوسط الدفاعي نحو الهجوم، وهو ما تعكسه لقطة الهدف الذي سجله ديلور إثر سلسلة من التمريرات المتتالية وصولا إلى منطقة دفاع زيمبابوي والتي ختمها حلايمية بتمريرة على طبق ناحية ديلور الذي سجلها برأسية محكمة، كما يشيد الكثير بالإمكانات الفردية لـ”الخضر”، بناء على عديد الأهداف الناجمة عن حنكة مهاجمين لهم القدرة على صنع الفارق، وفي مقدمة ذلك محرز الذي أبدع مجددا في تسجيل هدف عالمي، حين راوغ مدافع زيمبابوي على مرتين قبل أن يسكن الكرة في المرمى، هدف ذكر الكثير بالهدف الذي وقعه في مباراة الذهاب بلمسة فنية مميزة شبيهة بالهدف الذي وقعه في ودية المكسيك.


في المقابل، فقد ذهب البعض إلى التأكيد على تكرار الهفوات التي قلّلت نسبيا من هيبة القاطرة الخلفية قياسا بالسابق، بدليل الهدف الثاني الذي تلقاه الحارس مبولحي، وكذا لقطة الهدف الأول الناجمة عن كرة ثابتة التي أبدع فيها اللاعب موسونا حين تجاوزت كرته الجدار وسكنت الزاوية التسعين لمرمى “الخضر”، كما عرفت مباراة الذهاب عدة أخطاء دفاعية كادت تكلف الكثير، وهي أخطاء أرجعها البعض إلى عدم استقرار الجهة الخلفية بسبب الغيابات الاضطرارية في المدة الأخيرة، بسبب إصابات وعقوبات وعدم جاهزية بعض الأسماء التي كان يعوّل عليها الطاقم الفني.


بلماضي سيضبط ساعته على رهانات المونديال

وبصرف النظر عن الآراء والتحاليل التي خلفتها مباراة الإثنين أمام زيمبابوي، خاصة بعدما اكتفى “الخضر” بنقطة التعادل بعدما كان الرهان منصبا على العودة بكامل الزاد، إلا أن المدرب بلماضي يكون قد حقق عدة مكاسب مهمة وفقا للأهداف المسطرة في هذا الجانب، وفي مقدمة ذلك كسب ورقة المرور إلى النسخة المقبلة من “الكان”، وفي الوقت نفسه تم الإبقاء على سلسلة النتائج الايجابية التي أصبحت بـ 22 مباراة دون تعثر، وهو المكسب القابل للإثراء والتحسين أملا في تحطيم الرقم القياسي الإفريقي الذي يوجد بحوزة المنتخب الإيفواري.


وفي السياق نفسه، فإن تفكير الطاقم الفني سيكون من الآن على تحديات تصفيات مونديال قطر، مات يجعله يضبط ساعته من الآن للتكيف مع هذا الطموح الذي تعول عليه الجماهير الجزائرية بغية العودة مجددا إلى المحفل العالمي من بوابة قطر، وهذا بعد الغياب عن النسخة السابقة في روسيا، والأكثر من هذا فإن طموحات الجماهير واللاعبين أنفسهم ستذهب بعيدا بغية ترك أثر ايجابي من الناحية التقنية ونوعية الإنجاز، من خلال السعي إلى تجاوز عقبة الدور الأول وكذا تحسين الإنجاز المحقق في مونديال 2014 بالبرازيل، وقبل كل هذا ضرورة التحلي بالواقعية اللازمة التي تسمح بوضع الأرجل فوق الأرض بغية ضمان تأهل ميداني يتطلب التكيف مع متطلبات الملاعب الإفريقية.


تصفيات كأس أفريقيا

نتائج وترتيب مجموعة المنتخب الجزائري

الجولة 01


الجزائر – زامبيا       5 – 0

زيمبابوي – بوتسوانا  0 – 0

الجولة 02


بوتسوانا – الجزائر   0 – 1

زامبيا – زيمبابوي    1 – 2


الجولة 03


زامبيا – بوتسوانا     2 – 1

الجزائر – زيمبابوي 3 – 1


الجولة 04


زيمبابوي-الجزائر 2-2

بوتسوانا- زامبيا 1-0


الجولة الخامسة (من 22 إلى 30 مارس 2021):


زامبيا – الجزائر

بوتسوانا – زيمبابوي


الجولة السادسة (من 22 إلى 30 مارس 2021) :


زيمبابوي – زامبيا

الجزائر – بوتسوانا


يذكر أن الأول والثاني من كل مجموعة سيتأهلان لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2021 المؤجلة إلى 2022 بالكاميرون.


عن الكاتب

عزام عاصم

التعليقات



إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زائرنا الكريم أنت رقم

جميع الحقوق محفوظة

الجزائر للجميع - algeria 4 all

2020