بإعتراف أمريكي : الجزائر تتخلص من التبعية لفرنسا عكس تونس و المغرب.
نشر مركز الأبحاث الأمريكي “المجلس الأطلسي” تقريرا مرفوق بخرائط لمناطق نفوذ الدول الكبرى ومن بين الدول التي شملها التقرير الجزائر.
ووفق المجلس الأطلسي فإن الجزائر كانت دولة تقع تحت النفوذ الفرنسي سنة 2000 وتحوّلت لتصبح منطقة نفوذ لروسيا بسبب العلاقات العسكرية التي تربط البلدين
وقال التقرير بأن الجزائر هي من أكبر المشترين للأسلحة الروسية في العالم.
وفي ما يخصّ الدول المغاربية الأخرى فقد اعتبر المركز الأمريكي الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، أن المغرب وتونس يقعان تحت نفوذ فرنسا بينما تسيطر الصين على موريتانيا والكثير من الدول الإفريقية الأخرى.
ويرى التقرير بأن النفوذ الفرنسي انحسر كثيرا في القارة الإفريقية لصالح النفوذ الصيني.
كما كشفت تقارير اعلامية أن 21 دولة في العالم تشتري الأسلحة والمعدات الحربية الروسية، ومن أكبرها الجزائر، حيث اقتنت مؤخرا مجموعة كبيرة من المدرعات الثقيلة، بما فيها 500 دبابة “تي – 90 إس آ” و 300 عربة قتالية مطوّرة وعربات دعم الدبابات “ترميناتور – 2″.
و بحسب ذات التقارير فإن روسيا استطاعت على مدار العقدين الماضيين إزاحة منافستيها الرئيسيتين واشنطن وباريس من مواقعهما في السوق الإفريقية.
وكان الرئيس عبد المجيد تبون قال في حوار مع مجلة لوبوان الفرنسية مؤخرا، إنه مدعو لزيارة موسكو من طرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.