عبد الرزاق قسوم : هكذا تم الاتفاق مع الشيخ آيت علجت !!
قال رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، إن”هجوم بعض الأطراف على بيان علماء الجزائر وشخصياته، قلة علم وأدب من أناس يجهلون واقع العلماء ومواقفهم”.
ورد قسوم، في اتصال هاتفي مع “سبق برس” اليوم، على انتقادات طالت بيان وقعه 16 من علماء الدين والشيوخ تضمن إقتراحا بالدخول في مرحلة انتقالية تقودها شخصية توافقية وتشكيل حكوة كفاءات، معتبرا أن “التشكيك هذا أقل ما يقال عنه نقص في العلم ونقص في الأدب يظهر جليا من خلال الطعن في الشيخ آيت علجت أحد الموقعين على البيان”.
وأضاف في ذات الصدد: “على الجميع تتبع مواقفنا السابقة الصادقة ونداءاتنا وإذا ما وجدوا فيها تناقضا أو تكاسلا أو تخلفا عن المواكبة مستعدون للمحاسبة، حتى بالنسبة للحراك كنا من السباقين الذين تبنوه قبل بداياته وقلنا في افتتاحياتنا أن الغليان التي تعيشه الجزائر يجب أن يعالج أو سينجم عنه الفيضان وصدقت رآنا.
وكشف عبد الرزاق قسوم أنه ذهب رفقة محمد الهادي الحسني إلى بيت الشيخ الطاهر آيت علجت وقرأ عليه البيان وكان يتابعه بتفاصيله وزكاه بالقول “كلام ماشاء لله وليس فيه أي مشكلة” وذلك ردا على على من يتهمون الجمعية باستغلال اسم الشيخ آيت علجت.
ويشدد رئيس جمعية العلماء المسلمين أن الموقعين ليس لديهم طموحات سياسية وحزبية، ووصف البيان بأنه ” مبادرة أملاها الواجب الوطني وسعيا لحلحلة الوضع ويمثل وجهة نظر لعلماء همهم وهاجسهم ايجاد مخارج لتجاوز الأزمة التي تغرق البلاد موجهة لجميع الأطراف سواء الجيش والأحزاب وشببا الحراك وعموم الشعب الجزائري”.
وعن الخطوات العملية التي يمكن للعلماء تجسيدها على أرض الواقع بغية إيجاد حلول للأزمة، أكد قسوم أنهم مستعدون في حالة ما طلب منهم المساهمة في وساطة لتقريب وجهات النظر، وتوضيح بعض النقاط في البيان لكل من يطلب ذلك.