رئاسيات 12 ديسمبر - بالفيديو بن قرينة : أدوات فرنسا في الجزائر كان لديهم استعداد لرفع السلاح !
فتح المترشح للإنتخابات الرئاسية، عبد القادر بن قرينة، النار على من سماهم راكبي الدبابة في التسعينات، مؤكدا بأنهم يتشدقون بالديمقراطية ويطالبون بها لكنهم كانوا حلفاء للعصابة التي يقبع أفرادها في السجون.
وقال بن قرينة خلال تجمع شعبي اليوم في غليزان إن بعض من يطالبون بالمرحلة الانتقالية والمجلس التأسيسي ركبوا قطار المعارضة في الوقت الضائع بعدما كانوا حلفاء للعصابة في السر والعلن.
واتهم المترشح الرئاسي من سماها “العصابة المسجونة في الحراش” بتمويل تأسيس أحزاب وجمعيات ومؤسسات همها خدمة مصالح فئة معينة دون التفكير في مصلحة الجزائر وشعبها.
وشدد مرشح حركة البناء الوطني بأن كل جزائري له الحق في التفكير فيما يشاء موضحا في هذا السياق :”من حق أي جزائري أن يختار بين الانتخبات أو لا، ومن حق كل جزائري أن يختار بين المرحلة الانتقالية أو المسار الدستوري لكن أن نلعب بأمن واستقرار هذا الوطن فهذا أمر لن نسمح به”.
وأضاف بن قرينة في هذا السياق :”سأعمل على فضح أصحاب النوايا الخبيثة أصحاب فكرة التأجيل والتمديد بالاتفاق مع المستعمر الفرنسي من أجل خط دستور بعيد عن أصالة الجزائر خادم لمصالح المستعمر”.
وأفاد المتحدث بأن أدوات فرنسا في الجزائر كانوا مستعدين لرفع السلاح مؤخرا، مضيفا :” حسب تحليلي الشخصي يقضة الجيش الوطني الشعبي عملت على تضييق الخناق عليهم واتخذت تدابير لمصادرة أسلحتهم”.
شاهد الفيديو :