-->
الجزائر للجميع - algeria 4 all الجزائر للجميع - algeria 4 all
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

رئاسيات 12 ديسمبر : الحملة الانتخابية تختتم أسبوعها الأول و المترشحون يواصلون محاولة الإقناع بالتوجه نحو صناديق الاقتراع.

رئاسيات 12 ديسمبر : الحملة الانتخابية تختتم أسبوعها الأول و المترشحون يواصلون محاولة الإقناع بالتوجه نحو صناديق الاقتراع.


الجزائر - انقضى الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، حيث سيكون على المترشحين، خلال العمر المتبقي منها،إقناع الأصوات الناخبة بضرورة التوجه نحو صناديق الاقتراع و بكون الحلول التي يطرحونها ليست مجرد وعود في مهب الريح، بل تصورات واقعية لحل الأزمة التي تمر بها البلاد.

وبانتهاء الثلث الأول من الحملة الانتخابية التي تدوم إجمالا 21 يوما، سيكون على المتنافسين للرئاسيات المقبلة خلال الأسبوعين المتبقين، إيجاد الصيغ الكفيلة باستمالة أكبر عدد من الأصوات التي يتضمنها الوعاء الانتخابي الذي يحصي -حسب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات- 24.474.161 ناخب، في مهمة لا تبدو بالسهلة، بالنظر إلى الواقع السياسي الراهن و الأزمة متعددة الأبعاد التي تمر بها الجزائر.

فمن خلال خرجاتهم الميدانية المكوكية، يحاول المترشحون الخمسة لهذه الرئاسيات كسب الرهان باستعراض برامجهم الانتخابية و شرح خططهم المستقبلية لإخراج البلاد من الوضع القائم المتسم بالتأزم.


      - الإقناع بضرورة التوجه الى صناديق الاقتراع، الهم الأكبر لمجمل المترشحين-


على الرغم من تباين الأولويات لدى كل مترشح، إلا أن إقناع الناخبين بالإدلاء بأصواتهم يوم 12 ديسمبر المقبل يبرز كأهم انشغال عبر عنه المتنافسون في السباق الرئاسي منذ أول يوم من الحملة الانتخابية التي دشنها المترشحون من جنوب البلاد.

فقد حرص مجمل المترشحين على الربط بين مسألة الخروج من الأزمة و إجراء الانتخابات الرئاسية التي يرون فيها الحل الوحيد لتجسيد التغيير الذي ما فتئ يطالب به الحراك الشعبي المتواصل منذ 22 فبراير الماضي.

وفي هذا الاتجاه، أكد مرشح "التجمع الوطني الديمقراطي" و أمينه العام بالنيابة عز الدين ميهوبي، أكثر من مرة، على أهمية المشاركة "القوية" في الاستحقاقات المقبلة التي اعتبرها "الوحيدة التي ستمكن الجزائر من تجنب حالة الانسداد الدستوري القاتل"، فضلا عن وصفه للانتخابات بـ "الوسيلة الوحيدة للخروج من الوضع الشاذ، غير الطبيعي وغير الديمقراطي" الذي تعيشه البلاد"، ليؤكد في نفس الصدد على أنه ""ليس لدينا بدائل أخرى سوى تكريس الإرادة الشعبية التي عبر عنها المواطنون عندما خرجوا في 22 فبراير للمطالبة بتطبيق المادتين 7 و 8 من الدستور".

وفي ذات المنحى، يشدد مرشح و رئيس "جبهة المستقبل" عبد العزيز بلعيد خلال تنشيطه للتجمعات الشعبية على ضرورة انخراط الشعب الجزائري في الانتخابات الرئاسية، لكونها "الحل الوحيد والمظلة لمنع التدخل الأجنبي".

و يؤكد بلعيد في هذا السياق على أن هذه الاستحقاقات تعد خيار السواد الأعظم من الشعب الجزائري، بقوله أن "أغلبية الجزائريين يريدون الانتخابات"، لافتا إلى أنه و على الرغم من وجود معارضين لتنظيم هذا الموعد الانتخابي إلا أن  ''الشعب هو الوحيد من يقرر في إطار الدستور''.

ولا يشذ المترشح عبد المجيد تبون عن ذات القاعدة، وهو الذي يرى في الاستحقاقات الرئاسية "ضرورة وطنية من أجل إنقاذ البلاد من مختلف المخاطر وصد كل من يتربص بها".

وهو نفس الموقف الذي يعبر عنه رئيس حزب "طلائع الحريات" علي بن فليس الذي ما فتئ يردد منذ انطلاق حملته الانتخابية بأن الخيار "الأسرع والأصلح" للخروج من الوضع الحالي للبلاد هو خيار الانتخابات التي يعتبرها "محطة حاسمة لإخراج الجزائر من المجهول والدفع بها الى الأمل".

و يلتحق مرشح "حركة البناء الوطني" عبد القادر بن قرينة بالركب عندما يتعلق الأمر بهذه النقطة، حيث توجه للحاضرين في تجمعاته الشعبية قائلا "علينا أن نزحف باتجاه الصندوق لإفشال خطط العصابة"، مسجلا رفضه للمرحلة الانتقالية وتأييده لتنظيم الانتخابات، مضيفا بأن "الفيصل بيننا وبين الرافضين هو الدستور وقانون الجمهورية والاحتكام للصندوق".


--المترشحون يستعرضون حلولهم لتقويم الوضع الاقتصادي و استرجاع الأموال المنهوبة و تكريس الديمقراطية--



كشف المترشحون الخمسة للانتخابات الرئاسية عما تزخر به جعابهم من حلول و تدابير يؤكدون فعاليتها لإعادة بعث الاقتصاد الوطني و محاربة الفساد مع قطعهم لوعود بخصوص استرجاع الأموال المنهوبة من قبل هؤلاء على الرغم من تعقيد هذا الملف.

ولم يتوان المشاركون في السباق الرئاسي عن تقديم تطمينات تتعلق باستعادة الأموال المختلسة و ثروات الشعب التي تم تهريبها للخارج، و إن غاب عن تصريحاتهم بهذا الخصوص التفاصيل العملية الكفيلة بتحقيق الهدف المنشود.

كما ركز المترشحون من جهة أخرى على الشق الاقتصادي الذي كان حاضرا في كل تدخلاتهم مع تكييف طروحاتهم حسب خصوصيات كل ولاية يمرون بها.

وجدد هؤلاء التزاماتهم بالسهر على دفع عجلة التنمية و النهوض بالاقتصاد من خلال دعم المؤسسات الوطنية و إنشاء أقطاب اقتصادية جديدة مع تحقيق الاكتفاء الذاتي اعتمادا على الثروات التي تزخر بها الجزائر، و كل ذلك في ظل إحداث القطيعة مع الممارسات السابقة التي أضرت بالاقتصاد الوطني.

وفي الجانب السياسي الذي يعتبرونه حجر الزاوية في حل الأزمة و أول محطة في مسار إعادة الجزائر إلى السكة، قدم المترشحون  حزمة من التعهدات تنوعت بين مراجعة الدستور و إعادة النظر في قانون الانتخابات الحالي و بعث النقاش السياسي و استحداث تقسيم إداري جديد إلى غير ذلك من التصورات.

كما التقى كلهم عند أهمية الحوار بين مكونات المشهد السياسي و احترام الآراء المختلفة و كل ذلك خدمة للمصلحة العليا للوطن و حماية له من كل محاولات التدخل الأجنبي.

المصدر : وكالة الأنباء الجزائرية.

عن الكاتب

عزام عاصم

التعليقات



إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زائرنا الكريم أنت رقم

جميع الحقوق محفوظة

الجزائر للجميع - algeria 4 all

2020