-->
الجزائر للجميع - algeria 4 all الجزائر للجميع - algeria 4 all
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

الإقتصاد - أرقام و إحصائيات : توقعات بعجز 13 مليار دولار في الميزانية

الإقتصاد - أرقام و إحصائيات : توقعات بعجز 13 مليار دولار في الميزانية

 بنك الجزائر

على الرغم من جميع الإجراءات الرامية إلى التحكم في الميزانية وتقليص مستويات العجز المسجلة إلاّ أن بنود قانون المالية المنشورة مؤخرا في الجريدة الرسمية تكشف على أن التوقعات بتسجيل العجز لا تزال مستمرة للسنة الجارية إذ أنه من المقرر أن تختم الجزائر سنة 2020 بعجز يقدر بـ 1500 مليار دينار وهو ما يعادل 12.9 مليار دولار.

هذه الوضعية ستدفع أهم المؤسسات الاقتصادية الوطنية إلى مواجهة العديد من الصعوبات تلقي بالمؤسسات العمومية في نهاية المطاف إلى الاستدانة الخارجية، كما بدأ بعضها يلوح بها قبل أشهر على غرار سونالغاز وباشر بعضها الآخر الإجراءات فعلا كما هو الشأن بالنسبة لمجمع سوناطراك، فيما تبقى الشركات الأصغر حجما والأقل تحملا مهددة بمواجهة الإفلاس والتوقف عن النشاط.

في هذا الشأن، اعتبر الخبير المالية والاقتصادي، ناصر سليمان، أن التوقعات الرسمية المقررة في تقدير ميزانية سنة 2020، قريبة من الواقع، قبل أن يضيف انها تقديرات وضعتها الحكومة على أساس الظروف العادية، غير الاقتصاد الوطني يشهد حاليا حالة ركود شديد، وبالتالي فإنّ العجز الفعلي لسنة 2019 سيكون أكبر من المتوقع، وهذا سيفاقم العجز في رصيد الخزينة والذي سيؤثر بدوره على سنة 2020، أي أنّ العجز الفعلي المتوقع خلال سنتي 2019 خاصة ثم 2020 سيكون أكبر من تقديرات الحكومة، وعلى هذا الأساس سنسجل عجز أكبر في الخزينة.

وأشار الخبير في تصريحه لـ”سبق برس” إلى أنّ عجز الميزانية له أسباب أخرى أهمها، أبرزها شح الموارد المالية للبلاد منذ انهيار أسعار النفط سنة 2014، تزايد بعض النفقات رغم محاولة التحكم فيها، إعادة تقييم العديد من المشاريع بسبب انهيار قيمة الدينار، نضوب صندوق ضبط الموارد مع بداية سنة 2017 والتي كان ينقذ الحكومة من مثل هذه الهزات، ومن هذا المنطلق فإنّ تقليص فاتورة الواردات لن يساهم في تخفيف من وطأة العجز، لأنّ هذا التقليص سيخفض من العجز في الميزان التجاري وميزان المدفوعات، وبالتالي التقليص من تآكل احتياطي الصرف.

وذكر ناصر أن السؤال الذي لم تجب عليه حكومة بدوي التي وضعت قانون المالية والميزانية، هو الطريقة اليت يمكن من خلالها تغطية النفقات وسد العجز، رغم أنّ وزير المالية في تلك الحكومة “لوكال” قال بأنّه لا لجوء إلى التمويل غير التقليدي ولا إلى الاستدانة الخارجية في سنة 2020 وهذا شيء صعب في اعتقادنا، إلاّ إذا كانت الحكومة الجديدة الحالية تعوّل على موارد مالية أخرى كتحصيل الضرائب المتراكمة من سنوات طويلة والتي تتجاوز 6000 مليار دج مع استحالة تحصيلها كاملة، أو تنفيذ الرئيس “تبون” لوعده الإنتخابي بتحصيل الأموال المنهوبة وهذا شيء صعب في نظرنا أيضاً، كما أنها لن تكفي لتغطية ذلك العجز مهما بلغ حجمها.

المصدر : سبق برس

عن الكاتب

عزام عاصم

التعليقات



إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زائرنا الكريم أنت رقم

جميع الحقوق محفوظة

الجزائر للجميع - algeria 4 all

2020