محكمة سيدي امحمد : تصريحات مثيرة لعبد الغاني هامل وهكذا كان رده عن املاكه العقارية.
رد المدير العام للأمن الوطني الأسبق، عبد الغاني هامل، في جلسة محاكمته رفقة أفراد عائلته بمحكمة سيدي أمحمد على التهم الموجهة له.
وخاطب هامل القاضية عند بداية استجوابه: “أطلب حضور ضميركم الحي ضمير القاضية المحنكة ضمير الأم الحنونة .. ضمير الزوجة التي تثمن قيمة ربة البيت، عائلتي مظلومة محقورة مهيونة تدفع ثمن لم تدفعه اي عائلة منذ الاستقلال ..هذه العائلة المظلومة”.
ورفض اللواء المتقاعد التهم الموجهة له والمتعلقة بالفساد قائلا في هذا السياق: “لست بفاسد ولست بمفسد أولادي تربوا على ما قاله الله ورسوله”.
وحاول هامل التذكير بمساره المهني في الجيش والأمن الوطني غير أن القاضيرة ردت عليه بأنه كان يتقاضى أجرة عن عمله.
مواجهة هامل بأملاكه في وهران والعاصمة وتلمسان.
واجهت قاضية محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة المدير الأسبق للأمن الوطني عبد الغاني هامل في الجلسة التي تجريها أطوارها حاليا بممتلكاته العقارية.
وبادرت القاضية في سؤال هامل عن قطعة أرض بسطاوالي الذي أنكر علمه بها إلا من خلال محاضر الضبطية القضائية، وبخصوص المسكن في تلمسان أجاب المتهم بأنه تحصل عليها في عام 97 و باعها في عام 2012 لأنه احتاج أموالا.
القاضية واصلت استجواب عبد الغاني هامل عن 3 قطع عندك فصبرة فأجاب: “ولدي مراد شرا من عند حسناوي الله يرحمو في 2015 .. مسكن واحد ليس 3 فيلات كيما قالت الضبطية القضائية .. عندي شيك .. لما بدأ أولادي العمل أصبحت منسق”.
وسألت القاضية: بالنسبة فيلا ببئر الجير وهران ؟ فأجاب هامل” تعاونية عسكرية شريتها ب800 مليون .. كنت قائد قيادة جهوية 2 وهران”.
ثم عادت القاضية لاسجواب هامل عن منزل على شاطئ البحر بوهران 111 متر مربع في 2002، فأجاب ” دمت ست سنوات في وهران هذا واش ديت فوهران و بعدها بعتو كثرو المحلات في عين الترك ورفضوا أولادي .. بعت الارض لأنني لم أكمل البناء .. قمت ببيعها بمبلغ 170 مليون خسارته أكثر منه”.
وبخصوص فيلا في دوادة بيت من طابقين 318 متر مربع، أجاب اللواء المنتقاعد: “اشتراها أميار دفع أكبر مبلغ اكثر من أخوته .. قاموا ببنائها .. المنطقة ليست آمنة خالية باعوها 2015”.
القاضي واجه هامل بسؤال عن الهدف من بيع و شراء عدة مرات عدة عقارات فأجاب: “هدفي لأننا لم نكن مستقرين .. لما توفي أبوايا غادرت تلمسان وقمنا ببيع كل شيئ .. وفي وهران الاولاد رفضوا بسبب الحانات .. أما العاصمة كنت احوّل كثيرا و ايضا ليست امنة عائلتي ساكنة معي فوهران ابني مزوج معي”.
المصدر : سبق برس