-->
الجزائر للجميع - algeria 4 all الجزائر للجميع - algeria 4 all
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

الجزائر : خميس “اللهفة” الرمضانية يكسر إجراءات الذروة لفيروس كورونا!

الجزائر : خميس “اللهفة” الرمضانية يكسر إجراءات الذروة لفيروس كورونا!


  اللهفة الرمضانية و كورونا,اكتظاظ وتزاحم في الأسواق والمحلات لشراء مؤونة شهر الصيام,قبلي: لا خوف من الندرة.. السلع متوفرة وارتفاع الأسعار مسؤولية المستهلك,الجزائر : خميس “اللهفة” الرمضانية يكسر إجراءات الذروة لفيروس كورونا!,هل رمضان يزيد من انتار كورونا ؟ علاقة رمضان بكورونا ؟ هل رمضان يقضي على فيروس كورونا ؟ هل يصاب الصائم بفيروس كورونا ؟

اكتظاظ وتزاحم في الأسواق والمحلات لشراء مؤونة شهر الصيام


قبلي: لا خوف من الندرة.. السلع متوفرة وارتفاع الأسعار مسؤولية المستهلك



تجاوز الكثير من الجزائريين مع اقتراب رمضان الكريم، الإجراءات الموصى بها من طرف وزارة الصحة والسكان، للوقاية من فيروس كورونا المستجد، ولم تمنعهم اللهفة على التسوق لشراء مؤونة شهر الصيام، من التزاحم والاكتظاظ والتدافع من دون احترام مسافة الآمان وبند منه التجمع لأكثر من شخصين، وفي المقابل فإن بعض التجار الذين وضعوا نصب أعينهم الربح السريع ولو على حساب الصحة العمومية، لم يأخذوا بالحسبان تفادي إصابات وسط زبائنهم الذين يدخلون أحيانا إلى محلات ضيقة جدا، لشراء أحيانا “حبة بيض فقط”!.



وبالتزامن مع ذروة انتشار فيروس كورونا، في الجزائر، وأخذ السلطات إجراءات جديدة من شأنها حماية المواطنين من الإصابة بالوباء، تشهد شوارع المدن الكبرى وخاصة التي منع فيها التجوّل ابتداء من الثالثة زوالا، في الساعات الأولى للنهار، ظاهرة زحمة السيارات، وتدفق بشري في أسواق الخضر والفواكه، والمساحات التجارية الكبرى، وأسواق الجملة للمواد الغذائية والاستهلاكية، وحول شاحنات الباعة المتجولين، وفي المحلات التجارية بالأحياء، وكانت نهاية الأسبوع المنقضي، ذروة اللهفة الرمضانية، التي تنذر بغياب الوعي واللامبالاة بكورونا أشبه بانتحار جماعي شعاره “البطن قبل العقل”، حيث سبق الخوف من نفاد بعض السلع وارتفاع أسعارها مع بداية الصوم، الخوف من “كوفيد 19”.

وفي جولة استطلاعية قادت “الشروق”، يوم الخميس نهاية الأسبوع المنقضي، إلى نقاط البيع في العاصمة، كباش جراح وحسين داي، والحراش، وسوق السمار لبيع المواد الغذائية بالجملة، وباب الزوار، والجزائر الوسطى، فإن أسواق الخضر والفواكه المغطاة خاصة في الحراش وحسين داي، غصت بالمواطنين، عن آخرها قبل منتصف النهار، وكانت طاولات بيع الفواكه الجافة و”الفريك” و”المرمز”، يتدافع حولها الزبائن دون حضور العقل والخوف من كورونا، ويبرر الكثير تصرفاتهم وخرقهم للتباعد الاجتماعي “أنا مافياش كورونا”.

والكل في خضم سيطرة اللهفة على العقول، خاصة في محلات بيع المواد الاستهلاكية والغذائية، وداخل المساحات التجارية الكبرى، يعتقد أنه ليس هو مصدر الإصابة، ولا ينبغي أن يبتعد عنه الأشخاص.

تسارع العائلات الجزائرية، نهاية الأسبوع المنقضي، إلى شراء ما يمكن شراؤه من سلع قبل نفادها وارتفاع أسعارها، خلال الأسبوع الأخير لشهر شعبان، أدى إلى اكتظاظ وزحمة مرورية ساعات قبل بدء حظر التجوّل، وضرب كل بنود الوقاية من وباء كورونا في المساحات العمومية، وفي الأسواق وحتى داخل المحلات الضيقة لبيع السلع، سيما المتعلقة بالمواد الغذائية والاستهلاكية، حول شاحنات بيع البرتقال والليمون، التي انتشرت بشكل واسع في أحياء العاصمة، ويبقى أصحابها يبيعون حتى للدقائق الأخير قبل حظر التجوّل.

ومسمكة الجزائر العاصمة هي الأخرى شهدت يوم الخميس، حالة الاكتظاظ والتدافع، لشراء السمك، من طرف بعض ميسوري الحال، ففي الحين الذي يفكرون في تقوية مناعتهم، يضربون إجراءات الوقاية عرض الحائط.

.. اتحاد التجار يؤكد توفر السلع ويتهم المستهلك بالمساهمة في رفع السعر
وفي السياق، قال رئيس الفيدرالية الوطنية لتجار الجملة للمواد الغذائية، وعضو اتحاد التجار الجزائريين، سعيد قبلي، إن المستهلك الجزائري هو من يساهم في ارتفاع الأسعار مع بداية شهر رمضان، خاصة من خلال اللهفة التي تشهدها الأسواق 3 أيام قبل الصوم، مشيرا إلى أن المساحات الكبرى التجارية، قد تساهم في نشر عدوى كورونا في حال عدم التزام أصحابها بإجراءات الوقاية، فالكثير منهم مطالبون بتعليق لافتة مكتوب عليها “ممنوع الدخول لأكثر من شخصين”.

وطالب قبلي وسائل الإعلام وخاصة التلفزيون العمومي، بتوعية التجار، موضحا أن الاتحاد طالب أصحاب المحلات والمساحات الكبرى باحترام سبل الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.



وفيما يخص التخوف من ندرة بعض المواد الغذائية، أكد سعيد قبلي، أن الجزائر تشهد وقت ذروة إنتاج الخضر والفواكه، وهي متوفرة بكثرة في الأسواق، كما أن السميد سيدخل الكثير من نقاط البيع التي لا يتوفر فيها الآن، وإن المستهلك الجزائري هو المسؤول الأول عن زيادة الأسعار خاصة من خلال اللهفة والتهافت في يوم واحد أو يومين أو ثلاثة.

المصدر : موقع الشروق اونلاين

عن الكاتب

عزام عاصم

التعليقات



إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زائرنا الكريم أنت رقم

جميع الحقوق محفوظة

الجزائر للجميع - algeria 4 all

2020