-->
الجزائر للجميع - algeria 4 all الجزائر للجميع - algeria 4 all
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

الفرنسيون ماضون في تنفيذ مخططهم : التجارب ستبدأ في الثامن من الشهر الجاري بإفريقيا -الجزائر.

الفرنسيون ماضون في تنفيذ مخططهم : التجارب ستبدأ في الثامن من الشهر الجاري بإفريقيا -الجزائر.


 الفرنسيون ماضون في تنفيذ مخططهم

على الرغم من الحملة الاستنكارية الواسعة النطاق، التي أعقبت تصريحات كبار الأطباء في فرنسا، والمتمثلة في التوجه نحو إجراء تجارب لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد على الأفارقة، إلا أن الفرنسيين ماضون في تنفيد خطتهم الإجرامية والعنصرية.


على الرغم من الحملة الاستنكارية الواسعة النطاق، التي أعقبت تصريحات كبار الأطباء في فرنسا، والمتمثلة في التوجه نحو إجراء تجارب لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد على الأفارقة، إلا أن الفرنسيين ماضون في تنفيد خطتهم الإجرامية والعنصرية.



المعلومات الآتية من الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط تفيد بأن الفرنسيين اختاروا الشعوب التي ستكون فئران تجارب لنشاطاتهم المخبرية الإجرامية، وأن هذه الشعوب توجد في إفريقيا الغربية، وان باريس قد حصلت على موافقة من دول هذه الشعوب، غير أن هذه التسريبات لم تشر إلى الدول التي حولت شعبها الى فئران تجارب لدى المخابر الفرنسية.

ووفق تلك المصادر، فإن تجارب الفرنسيين المخبرية على الأفارقة، ستبدأ في الثامن من الشهر الجاري، وان الدول المعنية قد حصلت على تعويضات، كما أشارت إلى أن الدول الإفريقية التي تجاوبت مع الطلبات الفرنسية كثيرة، لكن لم يشر إلى أي منها، خوفا من انتفاضات شعبية قد تستهدف حكومات تلك البلدان.

وكان جان بول ميرا، رئيس قسم العناية المركزة بمستشفى “كوشن” في باريس، قد دعا لإجراء دراسات واختبارات للقاح ضد فيروس كورونا في بعض الدول الإفريقية، في برنامج بثته القناة البرلمانية الفرنسية (العمومية)، وشبه ميرا ذلك، بالتجارب التي أجريت على بائعات الهوى في إفريقيا، وذلك في سياق البحوث التي كانت تستهدف اكتشاف لقاح مضاد لمرض نقص المناعة المكتسبة الايدز، وهو التوجه الذي شاطره فيه المدير العام للمعهد الوطني الفرنسي للصحة والأبحاث الطبية، كاميل لوغريت.

وردا على هذه التصريحات الخطيرة، وقع مثقفون جزائريون عريضة تستنكر تصريحات الطبيبين الفرنسيين وممارساتهما، وجاء في العريضة، إن رجال ونساء إفريقيا ليسوا فئران تجارب، وإن مثل هذه الممارسات تعود إلى عهد العبودية الذي انقضى زمانها.

وقال موقعو العريضة إن محاربة وباء فيروس كورونا المستجد، يتطلب انخراط جميع الأمم والشعوب في البحث عن حلول عقلانية، وليس بالأنانية التي تطبع مواقف وتوجهات بعض الشعوب، والتي تستحضر ذاكرة النعرات الفاشية والنازية التي سيطرت على العالم، ما بين ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي، كما دعوا شعوب العالم إلى إدانة مثل هذه الممارسات العنصرية.
وفي مقابل ذلك، واجه الإعلام الفرنسي وساسة باريس هذه الفضيحة بصمت مريب، يخفي المستوى الذي وصلت إليه الأمراض الأخلاقية والنفسية، التي عجزت فرنسا عن الإقلاع عنها، وهي التي تدعي تقديس الحرية والمساواة والأخوة.
واللافت في الأمر هو أن فرنسا هي من أكثر الدول المتضررة من وباء كورونا المستجد في أوروبا، بعد كل من ايطاليا واسبانيا، ومع ذلك لم تخضع مرضاها للتجارب المخبرية، بحثا عن لقاح لهذا الوباء، وفضلت اللجوء الى الشعوب الإفريقية، مستفيدة من عمالة حكامهم، وتبعيتهم لمستعمرتهم السابقة.

المصدر : الشروق أونلاين.

عن الكاتب

عزام عاصم

التعليقات



إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زائرنا الكريم أنت رقم

جميع الحقوق محفوظة

الجزائر للجميع - algeria 4 all

2020