-->
الجزائر للجميع - algeria 4 all الجزائر للجميع - algeria 4 all
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

الحياة تعود إلى “ما قبل كورونا” وهجوم على الحلاقين ومحلات الماكياج.

الحياة تعود إلى “ما قبل كورونا” وهجوم على الحلاقين ومحلات الماكياج.


 الحلاقين ومحلات الماكياج

تخلّ عن الكمامات والمعقمات وحتى عن الغسل بالماء والصابون.


لم ينتظر كثيرا التجار المعنيون بترخيص عودتهم للنشاط، حيث تحولت مدينة قسنطينة نهار أمس الأحد، تزامنا مع الجو المعتدل، إلى بازار مفتوح على عمليات بيع وشراء لا تختلف تماما عن أيام ما قبل وباء كورونا، خاصة أن المشهد تدعم بعودة الحلاقين للعمل.

تناقل الشباب، الأحد، على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لصالونات الحلاقة وهي تزاول عملها، ومن دون أدنى احتياطات صحية، وحتى الذين ترددوا وفي أول يومين من رمضان عن كسر الحجر الصحي، انضموا للبقية، ولا يكاد يوجد حاليا محل تجاري واحد مغلق، خاصة في المدينة الجديدة علي منجلي، التي كسرت الحجر وعادت من دون تردد إلى حياتها الطبيعية بالرغم من أنها سجلت العشرات من حالات الوباء المؤكدة، بعد أن ارتقت قسنطينة حسب أرقام وزارة الصحة إلى المركز السابع منذ بداية الوباء، والأول في معدل ارتفاع الإصابات وطنيا خلال الأسبوع الماضي، بعد أن تراوح معدل الإصابات الجديدة المعلنة من وزارة الصحة ما بين 12 و19 حالة يوميا، وهو ما جعل رئيسة قسم الأمراض المعدية في المستشفى الجامعي بن باديس، تصف الوضع بالصعب، وتعلن عن عدم وجود أسرّة غير مشغولة من المصابين بكورونا.

حالة الاطمئنان بعد إجراءات الحكومة الأخيرة، بلغت درجة خلو الشارع القسنطيني من الذين يرتدون الكمامات أو الذين يصطحبون معهم المعقمات، رغم أن مصالح الأمن قامت زوال أمس الأحد، بحملة تحسيسية إلى مختلف المتاجر انطلاقا من مقر الأمن بالمدينة الجديدة علي منجلي، لأجل نصح التجار والزبائن وتنظيم الحركة، إلا أن التجار عملوا من دون أدنى احتياطات الوقاية، حيث تم فتح المتاجر الصغيرة للجميع ومنها المختصة في بيع الماكياج والعطور، ومن دون تنظيم لمسافة التباعد الاجتماعي، ومن دون تعقيم للنقود ولا استعمال للقفازات، والغريب أن الكمامات صارت متوفرة رفقة المعقمات في غالبية الصيدليات ولا تجد لها زبائن، كما عرفت محلات الحلويات التقليدية مثل أنواع الزلابية والجوزية وقلب اللوز توافد الآلاف من داخل ومن خارج الولاية في طوابير جسدية تنذر بالكارثة.

المجلس الشعبي الولائي بقسنطينة الذي اجتمع مؤخرا بعد أن سجلت الولاية 19 حالة مؤكدة في يوم واحد، وتجاوز رقم الحالات المائة وبلغ رقم الوفيات عشرة، من أجل اقتراح للسلطات العليا في البلاد لتقديم الحجر وجعله من الثالثة عصرا إلى السابعة صباحا، لم يتحرك ميدانيا وحتى رفع القمامة التي هي من صلاحيات البلدية، تعثر في الأيام الأخير بشكل فضيع، وصارت بعض الأحياء أشبه بزبالة عمومية في الهواء الطلق، في وضع بيئي جعل قسنطينة تسجل في ظرف أقل من أسبوع أكثر من سبعين حالة مؤكدة من طرف وزارة الصحة.

المصدر : موقع الشروق أونلاين.

عن الكاتب

عزام عاصم

التعليقات



إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زائرنا الكريم أنت رقم

جميع الحقوق محفوظة

الجزائر للجميع - algeria 4 all

2020