#كورونا: مطالب بنشر أسماء الأحياء المصابة بكورونا.. وخلايا أزمة بكل بلدية.
بسبب استهتار المواطنين.. أطباء ومختصون يطالبون: نشر أسماء الأحياء المصابة بكورونا.. وخلايا أزمة بكل بلدية
- تحليل الدم للمخالطين للمرضى أسرع وأحسن من تقنية PRC.
- تخوفات من انتشار مرض "كوازاكي" لدى الأطفال المصابين بالفيروس.
دعا أطباء ومختصون في الصحة، إلى نشر أسماء الأحياء بكل ولاية والتي سجلت حالات كورونا، حتى يحتاط قاطنوه، ويلتزموا بالتدابير الصحية، في ظل اقتناع كثيرين ببعدهم عن الوباء ما جعلهم يستهترون. مع تزويد الأطباء الخواص والعموميين بمستجدات الوباء من طرف هيئة رصد كورونا.
ودعا المختص في الصحة العمومية، عبد الحفيظ عيادة، المواطنين، للتركيز على تدابير للوقاية من كورونا، بدل جريهم وراء الدراسات المتنبئة بنهاية الوباء، وبعض الأخبار العالمية المصاحبة لكورونا.
ومنها ظهور مؤخرا ما يسمى مرض كوازاكي في أوروبا، والذي يصيب الأطفال، وهو عبارة عن التهاب في الأوعية الدموية تصيب القلب والجهاز التنفسي، بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، حيث أكد الطبيب، أن المرض يصيب الأطفال الذين لديهم استعداد جيني وراثي للإصابة بهذا المرض، ولم تثبت الدراسات إلى اليوم أن فيروس كورونا هو سبب انتشار الـ”كوازاكي” لدى الأطفال.
كما دعا، لعدم الانشغال بالموجة الثانية للوباء “لأننا لازلنا نحارب في الموجة الأولى. ولا نعلم ما يخبئه المستقبل”، وبخصوص الدعوات لعدم تشغيل المكيفات الهوائية صيفا، لأنها ناقلة للكورونا، قال الطبيب “أنصح باستعمال الزيوت الطيارة، لأنها بمثابة معقمات للجو وهي موجودة في المحلات، ووضعها في جهاز يلصق في المكيف، وبمجرد تشغيل المكيف تنتشر الزيوت الطيارة والتي تساهم في القضاء على الفيروسات بالغرف، ثم يشغل المكيف بطريقة عادية”.
كما دعا الطبيب، أعضاء خلية الأزمة لرصد كورونا إلى إظهار أنفسهم “ليعرفهم المواطنون والأطباء، مع ضرورة خروجهم إلى الميدان للإطلاع على الأوضاع عن قرب”، مع تخصيص قناة تتطرق فقط لمستجدات الوباء، ولاية بولاية وحيا بحي، حيث قال “شعبنا لن يرتدع أو يؤمن بوجود وباء، حتى يصل إلى حيه، ولذلك علينا ذكر الأحياء مهما كان عدد إصاباتها”.
ويرى المختص، أن تنصيب خلايا أزمة على مستوى البلديات “أكثر من مهم لمحاربة الوباء، ويشرف عليها الأطباء المختصون في الأوبئة”.
كما طالب وزارة الصحة بمد الأطباء الخواص والعموميين، بجميع مستجدات كورونا والدراسات الحديثة حول الوباء بعد ما يتم طباعتها، أو وضعها في موقع خاص بالوزارة.