-->
الجزائر للجميع - algeria 4 all الجزائر للجميع - algeria 4 all
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

ثالث مكالمة هاتفية بين تبون وماكرون التقارب الجزائري الفرنسي بخطى متسارعة.

ثالث مكالمة هاتفية بين تبون وماكرون التقارب الجزائري الفرنسي بخطى متسارعة.


بين تبون وماكرون,ثالث مكالمة هاتفية بين تبون وماكرون التقارب الجزائري الفرنسي بخطى متسارعة.الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون,Les.relation.entre.Algerie.et.France

المكالمات الهاتفية بين الرئيسين في 5 أسابيع فقط.


يبدو أن العلاقات الجزائرية الفرنسية تتجه بسرعة نحو التعافي من تراكمات سنة ونيف من التصعيد، وقد جاءت المكالمة التي جرت الخميس المنصرم، بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، لتؤكد هذا الاعتقاد.

وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها، إن الرئيس تبون تحادث هاتفيا مع ماكرون بشأن عدد من “القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل”.

وتعتبر هذه المكالمة هي الثالثة بين الرئيسين في أقل من ستة أسابيع، وتندرج في إطار تقارب ترتسم معالمه أكثر فأكثر بين البلدين، وكانت أولى هذه المكالمات هي تلك التي وقعت في الثاني من الشهر المنصرم، وكانت إيذانا بعودة السفير الجزائري بباريس، صالح لبديوي إلى منصبه، بعد استدعائه من قبل الخارجية، احتجاجا على استفزازات فرنسية سافرة.

واستعرض الرئيسان، بحسب البيان، “جملة من المسائل المدرجة في الأجندة الثنائية، ولاسيما تلك المتعلّقة بالذاكرة، وعلى وجه الخصوص استعادة رفات 24 شهيداً من المقاومة الشعبية في الثالث من جويلية الجاري، وتلك التي ستُسترجع لاحقاً، وضرورة العمل على تصالح ذاكرتي شعبي البلدين”.

ووفق البيان، فإن الرئيسين “اتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين كفاعلين أساسيين في المنطقة، وإطلاق عدد من المبادرات الرامية إلى ترقية الحلول السياسية للأزمات السائدة هناك”، فيما بدا إشارة إلى الأزمة الليبية، التي انشغل بها البلدان بشكل لافت منذ اندلاعها.

وجاءت المكالمة بعد نحو أسبوع من استلام الجزائر رفات 24 مجاهدا ضدّ الاستعمار الفرنسي، وهي الدفعة التي ينتظر أن تتبع بدفعة أخرى، وفق ما أعلن عنه من قبل الطرف الجزائري، خلال فعاليات الاحتفال باستقبال الدفعة الأولى.

ويتضح من خلال بيان الرئاسة، أن انشغال البلدين حاليا منصب على مسألة تصفية تركة الماضي الاستعماري، الذي كان سببا ولا يزال في تسميم العلاقات الثنائية على مدار عقود، بالإضافة إلى الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل.

وفيما يخص المسألة الأولى، فقد وصف الرئيس تبون تسليم الجماجم بالخطوة التي يمكن وصفها بأنها “نضف اعتذار” من فرنسا عن ماضيها الاستعماري، في الحوار الذي خص به قناة “فرانس 24″، وأصر على أنّه لا يزال ينتظر اعتذاراً من القوة الاستعمارية السابقة، فيما أثنى على ماكرون ووصفه بالرجل الـ”نزيه” القادر على مواصلة نهج التهدئة بين البلدين.

واعتبر مراقبون ثناء تبون على الرئيس الفرنسي، مؤشرا على أن ماكرون يكون قد التزم بحل هذه مسألة الماضي الاستعماري، التي فشل فيها كل الرؤساء الذين سبقوه إلى سدة قصر الإيليزي، ولعل توظيف عبارة “تصالح ذاكرتي شعبي البلدين”، يصب في ذلك الاتجاه.

ويبدو أن التقارب قد حصل أيضا بشأن المسألة الأخرى، وهي الأزمة الليبية، فالمكالمة بين الرئيسين أعقبت إعلان وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، عن مشروع ندوة بشأن ليبيا، يجري التحضير لها.

وتعيش باريس مأزقا حقيقيا، بسبب فشل خياراتها في ليبيا، فهي في البداية قدمت دعما كبيرا للجنرال المتقاعد خليفة حفتر، على حساب الحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا، غير أن هذا الخيار سقط في الماء، بعد اندحار قوات حفتر على أبواب طرابلس، وهي اليوم تحاول لملمة موقفها، وهي تريد التنسيق مع الجزائر، للحفاظ على ما تبقى من مصالحها هناك.

المصدر : موقع الشروق اونلاين

عن الكاتب

عزام عاصم

التعليقات



إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زائرنا الكريم أنت رقم

جميع الحقوق محفوظة

الجزائر للجميع - algeria 4 all

2020