وزير التربية الوطنية واجعوط / “خلية أمنية” لإحباط التسريبات في البكالوريا.
دعا إلى "التطبيق الصارم" للتدابير التنظيمية والأمنية..
نحو إعفاء الحوامل والمرضى من الحراسة
دعا وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، الخميس، مديري التربية على المستوى الوطني إلى “التطبيق الصارم” لكل التعليمات والتدابير التنظيمية والأمنية الواردة في مختلف المناشير المتعلقة بتنظيم امتحان شهادة البكالوريا، مؤكدا أن الأسرة التربوية “لن تدخر جهدا” لضمان نجاح هذا الامتحان.
وقال الوزير خلال إشرافه على الندوة الوطنية لمديري التربية، بتقنية “التحاضر المرئي”: “إن الحضور المحتشم للمترشحين مرده كون الشهادة لم تعد آلية أساسية للانتقال، خاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية”.
وبخصوص امتحان #البكالوريا المقرر غدا الأحد، أوضح الوزير، بأن العملية لا تشبه امتحان شهادة “البيام” من حيث عدد الممتحنين الذي يقارب 700 ألف مترشح وطنيا ولا مدة الامتحان التي تمتد لخمسة أسام، داعيا إلى إنجاح الموعد، خاصة في الشق المتعلق بحماية الممتحنين و الجماعة التربوية من العدوى.
وأعلن واجعوط عن تنصيب خلية لليقظة التقنية تعمل بالتنسيق مع المصالح الأمنية المختصة في مكافحة الجريمة الإلكترونية (الأمن والدرك الوطنيين)، لإحباط محاولات تسريب أو نشر مواضيع البكالوريا على مواقع التواصل الاجتماعي، كما ستعمل على تحديد هوية المسربين في ظرف قياسي والمراقبة الدائمة لمختلف الصفحات الفايسبوكية، على أن يتم متابعتهم قضائيا.
وسيتم تكليف إطار عن كل مديرية مركزية بمرافقة مديري التربية في مهامهم، مع متابعة ومراقبة مجريات الامتحان عن قرب، وإعداد تقارير آنية للوصاية.
رخص الوزير لمديريه التنفيذيين باستدعاء الأساتذة في الطورين المتوسط والابتدائي، لضمان الحراسة وأعطى الحرية المطلقة لرؤساء مراكز الإجراء في إعداد قوائم “المعفين” من الحراسة، فيما شدد بأن إعفاء النساء الحوامل خاصة اللواتي اقترب وضعهن وكذا المرضى من الحراسة تبقى من صلاحيات رئيس المركز وليست من صلاحيات الوزارة وهو الذي يملك الصلاحيات كاملة لاتخاذ أي قرار يراه مناسبا، داعيا رؤساء المراكز إلى البقاء في تواصل مع الخلية الولائية لمتابعة الامتحانات.
كما حث واجعوط على اتخاذ “كافة التدابير المتاحة لضمان التغطية اللازمة لكل مركز إجراء من الأساتذة الحراس وتحسيسهم بضرورة محاربة ظاهرة الغش واطلاعهم على العقوبات القضائية المترتبة جراء ارتكاب أو محاولة الغش أو التواطؤ معهم مع تخصيص الفترة ما بين الساعة الثامنة (08 سا 00 د) والساعة الثامنة والنصف (08 سا 30 د) صباحا وما بين الساعة الثانية والنصف (14 سا 30 د) والساعة الثالثة (15 سا 00 د) مساء لتقديم الإرشادات والتوجيهات للمترشحين وتحضيرهم نفسيا لاجتياز الامتحان ووضعهم في أريحية وطمأنينة وتذكيرهم بالالتزام بالترتيبات الوقائية وحثهم على الحضور ابتداء من الساعة السابعة صباحا”.
وطمأن الوزير الأولياء والمترشحين المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، مؤكدا أن المواضيع ستكون “ضمن الدروس التي تلقاها التلاميذ حضوريا في الأقسام مع أساتذتهم خلال الفصلين الأول والثاني”.