الإمارات والبحرين توقعان رسميا على اتفاق التطبيع مع “الصهاينة”.
وقّعت الإمارات والبحرين رسميا، الثلاثاء، على اتفاقيتي سلام مع “الصهاينة” وذلك في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتم ذلك في فعالية رسمية حضرها الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو و وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد وأيضًا وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني.
ووقّع نتنياهو وبن زايد والزياني عن دولهما اتفاقيتي السلام، والذي أطلق عليها اتفاقيات “أبراهام”.
وأكد الرئيس الأمريكي في كلمته أن توقيع اليوم بين القادة هو أول اتفاق سلام مع “الصهاينة” ودول عربية بعد أكثر من ربع قرن، مضيفا أن الكثير من الدول سوف تتبع هذا الاتفاق.
واعتبر دونالد ترامب، إن “اتفاق السلام” الذي تم توقيعه بين الإمارات والبحرين و الصهاينة يكسر قيود الماضي.
وقال ترامب، في كلمته خلال مراسم توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات والبحرين و الصهاينة بالبيت الأبيض، “اليوم ندشن فجرا جديدا في الشرق الأوسط ونأخذ خطوة جديدة نحو منطقة يعيش فيها الناس بأمن وسلام”.
وتابع “الصهاينة والإمارات والبحرين سوف ينشؤون سفارات ويبدأون التعاون كشركاء وسوف يعملون سويا فهم أصدقاء وسيفتح الباب أمام المسلمين للصلاة في القدس”.
من جانبه قال نتنياهو، في كلمته خلال مراسم التوقيع على “اتفاق السلام” بالبيت الأبيض ، “هذا السلام سيتوسع ليضم دولا عربية أخرى ويمكن أن يضع حدا للصراع العربي الصهيوني إلى الأبد”.
وأضاف “كان مستحيلا تحقيق الاتفاق في السابق ولكن بسبب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحقق ذلك”.
وأشار إلى أنه “هناك العديد من الدول ستتحرك نحو توقيع اتفاقات مماثلة”.
وكانت تقارير أفادت في وقت سابق، بأنه من المتوقع أن يكون السودان و سلطنة عُمان هما البلدان التاليان اللذان سيوقعان اتفاقية تطبيع مع الصهاينة.