نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يتضامنون مع "معلّمة وهران".
أجمع المتفاعلون مع حادثة قطع والي وهران لحديث جمعه مع معلّمة في مدرسة ابتدائية كان يجري زيارة إليها ، عندما وصفت طاولات الأقسام في مدرستها بأنها "تعود إلى عهد الاستعمار" لقدمها واهترائها ، على أن تصرّف الوالي يمثل إهانة للمعلمة التي كان عليه أن يحييها على جهودها التي تبذلها من أجل أن يدرس التلاميذ في ظروف أحسن.
واعتبر الإعلامي والناشط الجمعوي محمد تيطوم أن والي وهران بتصرفه مع المعلمة ، كان مثالا للمسؤولين الذين يفسدون كل ماهو جميل في البلاد ويغطّون على النقائص وعلى المسؤولين عنها، فيما ذهب الطبيب المقيم محمد طيلب إلى أن سياسة اللاحساب وطمس الحقائق لا تزال تميّز كثيرا من المسؤولين.
أما مدير جريدة الحوار محمد يعقوبي، فقد دعا والي وهران إلى إكرام المعلمة على ما قدمته للمدرسة ، بدلا من أن يسيئ معاملتها، معبّرا عن استيائه لما اعتبره "قلة أدب من الوالي" مع المعلمة، قبل أن يستدرك بأنه "سعيد لوجود هذا النوع من المعلّمين في بلادنا".