الجزائر | حرائق مفاجئة بعدة ولايات وتيبازة الأكثر تضررا تسبب وفاة شخصين وحالات اختناق.
شهدت عدة ولايات ليلة الجمعة إلى السبت حرائق مجهولة المصدر بالغابات وكان أكبرها بغابة بلدية قوراية بتيبازة.
التحقيق في أسباب الحرائق مباشرة بعد اخمادها
قال العقيد فاروق عاشور في تصريح للتلفزيون الجزائري، أنه ومباشرة بعد الانتهاء من عملية اخماد هذه الحرائق ستباشر مصالح الحماية المدنية بالتنسيق مع وحدات الدرك الوطني التحقيق لكشف أسباب هذه الحرائق.
أوضح العقيد عاشور فاروق مدير الاتصال والاحصائيات بالمديرية العامة للحماية المدنية، أن الحرائق الغابية نشبت على مستوى عشر ولايات وهي: تيبازة، سيدي بلعباس، بومرداس، تلمسان، تيزي وزو، وهران، مستغانم، بجاية، الشلف والمدية، مبرزا أن ولاية تيبازة لوحدها سجلت 10 حرائق غابية خلفت وفاة شخصين من جنس ذكر حاصرتهما النيران داخل مدجنة بدوار واد مهابة ببلدية قوراية.
وأضاف العقيد أن مصالح الحماية المدنية سخرت حوالي 80 شاحنة مجهزة و150 عون من مختلف الرتب للتدخل على مستوى ولاية تيبازة مدعمة بحوامتين (02) إلى جانب تدعيم جهود التدخلات بأرتال متنقلة من مصالح الحماية لولاية الجزائر وكذا الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل من أجل اخمادها وحماية السكان القاطنين بمحاذاة بؤر النيران و كذا الغطاء النباتي.
وفي ذات الصدد أكد ذات المسؤول أن عمليات التدخل من أجل إخماد سلسلة الحرائق الغابات لاتزال متواصلة.
جراد: لن نتسامح مع أعداء الحياة
قال الوزير الأول عبد العزيز جراد، السبت، إذا أثبتت التحقيقات أن الحرائق مدبرة ومقصودة فلن نتسامح مع أعداء الحياة.
وأضاف جراد في منشور على صفحته الرسمية، “الغابات رأسمال اقتصادي وبيئي للجزائريين كافة، لن نرضى بالتفريط فيه، سنواجه الحرائق الطبيعية بالتشجير، وكل شجرة ضاعت سنعوضها، أما ما أثبتت التحقيقات أنه مدبر ومقصود فلن نتسامح مع أعداء الحياة والمتربصين بالوطن”.