تمثال - الأسد - الشهير المتواجد بباتنة ... القصة الحقيقية !!
نحاته كشف التفاصيل واعتذر من الجزائريين .. “النهار” تنفرد بقصة تمثال “الأسد”.
أثار تمثال “الأسد” المتواجد بباتنة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سخر منه البعض، وعلق آخرون أنه لا يرقى لمنحوتة.
وفي هذا الصدد، اتصلت “النهار” بالرسام عز الدين معيرف، من ولاية باتنة، وهو الذي قام بنحت تمثال “الأسد”.
وقدم معيرف نفسه على أنه خريج المدرسة الوطنية للفنون الجميلة، سنة 1995، وهو فنان تشكيلي، اختصاصه الرسم بالألوان الزيتية.
وقال إنه لا يوجد فنان نحات ببلديته، وأنه متعود على تزيين الجداريات للمدارس والأحياء، لكن صناعته المنحوتات ليست من اختصاصه.
وأضاف “ولاية باتنة كانت بصدد إقامة نقاط دورانية rondpoint، وأرادوا تزييتها بمجسمات تقليدية أو حيوانات”.
وتابع “أنا عرضت فكرة الأسد، على المسؤولين، وأعتذر من الجزائريين على ما قمت به، لأنه ليس اختصاصي”.
وزاد “أنا لست راض عن عملي، حاولت أن أجتهد رغم أنه ليس اختصاصي، وقلت لرئيس البلدية أنني أخطأت في إنجازه”.
وطلب عز الدين معيرف من رئيس البلدية نزع تمثال الأسد يوم وضعه، لأنه لم يكن راض عن نتيجة عمله.
وقال “استغرقت مدة إنجازه 4 أشهر، وبلغت ميزانيه 16 مليون سنتيم، منها 6 ملايين للنحات و10 ملايين مواد أولية”.