فضيحة مباراة زامبيا الجزائر التحكيمية تكشف أمرا خطيرا يدبر للمنتخب الجزائري.
واصل المنتخب الوطني الجزائري صناعة التاريخ بوصوله للمُباراة الـ 23 دون هزيمة رغم مهزلة التحكيم.
أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي حققوا التعادل ضد زامبيا بملعب “الأبطال” بالعاصمة الزامبية “لوزاكا” رغم المهزلة التحكيمية.
ويفصل المنتخب الوطني الجزائري مُباراة واحدة فقط ليصل للرقم التاريخي الإفريقي المُسجل بإسم المنتخب المصري بـ 24 مُباراة دون هزيمة.
يُذكر أن حكم مواجهة زامبيا الجزائر أعلن عن ركلتي جزاء وهميتين للمنتخب الزامبي سجل من خلالهما المحليين الهدفين الأول والثالث. أما عن ردود الفعل بعد المباراة
قام المكلف بالإعلام لدى اتحاد الكرة الجزائري، بتوجيه إنتقادات لاذعة لحكم مُباراة الخضر أمام زامبيا، القُمري، علي محمد أديلايد، وطريقة إدارته للمواجهة.
وتحدث صالح باي عبود، للإذاعة الوطنية قائلا :”ما قام به الحكم، فضيحة حقيقية، وبلماضي عبر عن غضبه الشديد منه”.
وواصل يقول :”بلماضي أعلنها وبشكل صريح، بأن نتيجة التعادل يتحملها الحكم لا غير”.
وقام الإتحاد الجزائري لكرة القدم، عبر الموقع الرسمي، بالتعبير عن سُخطه، مما حدث سهرة الخميس في المباراة التي اقيمت بلوزاكا.
و بالعودة الى الناخب الوطني جمال بلماضي فقد عبرعن غضبه الشديد بعد نهاية لقاء الخضر ضد زامبيا بنتيجة التعادل.
“بلماضي” قال عقب المواجهة:”كان من المستحيل الفوز بمُباراة اليوم ضد زامبيا لسبب يعرفه الجميع”.
وأضاف “الكوتش جمال”:”صعب جدا تقبل النتيجة الذي انتهى عليها اللقاء بسبب ما حدث”.
وختم:”لا أستطيع لوم اللاعبين على أدائهم و أخطائهم في هذه المواجهة.. اللاعبون قاموا بما عليهم وما حدث خارج عن نطاقهم”. تصرف حكم المباراة و طريقة ادارتها جعل الجميع يدق ناقوس الخطر فعلى سبيل المثال قال المعلق الرياضي حفيظ دراجي عبر صفحته في فيسبوك :
"مافعله بنا اليوم حكم مباراة زامبيا الجزائر ، ينذر بظلم كبير سيتعرض له المنتخب الجزائري في تصفيات كأس العالم خاصة بعد تدهور علاقات اتحاد الكرة الجزائري مع الاتحادات الأخرى، ومع والهيئات القارية والدولية.
الله يستر.. الجزائر ستكون مستهدفة."