جهيد زفيزف مهندس الانتصارات في زمن روراوة و زطشي يعود للمنتخب الجزائري.
عاد المسؤول السابق في “الفاف” جهيد زفيزف، الخميس، إلى أروقة الاتحاد الجزائري لكرة القدم والمنتخب الوطني.
وسيشغل جهيد زفيزف منصب المدير العام للمنتخب الوطني، أو “مناجير الخضر”. كما جاء في بيان نشره الاتحاد الجزائري لكرة القدم مساء الخميس.
وسيخلف جهيد زفيزف سلفه أمين عبدي، الذي استقال من منصب المدير العام للمنتخب الوطني، بعد الخروج المبكّر لـ “الخضر” من الدور الأوّل لكأس إفريقيا 2022 بِالكاميرون.
وسبق لِجهيد زفيزف أن اشتغل في المبنى الكروي لِدالي إبراهيم، أيّام الرئيس محمد روراوة. كما عمل أيضا في عهدة خير الدين زطشي، وفي منصب المدير العام للمنتخب الوطني تحديدا. لكن لم يستمرّ في عمله، وارتأى الاستقالة.
ويُعرف جهيد زفيزف في الوسط الكروي الجزائري، بِأنه مسؤول ذو كفاءة عالية، ويملك خبرة محترمة، وجدير بِحيازة منصب المدير العام للمنتخب الوطني. وهي وظيفة تعني التكفّل بِترتيب كلّ الإجراءات البعيدة عن المستطيل الأخضر، مثل معاينة فندق الإقامة ، ومراكز التدريب، وملعب المواجهة، والتنسيق بين اللاعبين الذين يرغبون في ارتداء زيّ “محاربي الصحراء” وبين “الفاف” أو الناخب الوطني، وأمور أخرى.
وكان جهيد زفيزف قد أثبت استحقاقه للمنصب المُشار إليه، في تظاهرة كأس العالم 2014 بِالبرازيل، ونهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بِمصر.
ويُعوّل رئيس “الفاف” شرف الدين عمارة كثيرا على جهيد زفيزف، في المقابلتَين الحاسمتَين للمنتخب الوطني الجزائري أواخر شهر مارس المقبل، أمام الكاميرون.