الفريق أحمد قايد صالح في خطاب جديد يتهم أبواق العصابة و أتباعها بمحاولة تمييع مسعى العدالة محاسبة الفاسدين
أكد نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، أن تحرر العدالة من كافة أشكال القيود والإملاءات والضغوطات سمح لها بممارسة مهامها بكل حرية يما يكفل تطهير البلاد من الفساد والمفسدين.
وقال الفريق قايد صالح في كلمة له خلال اليوم الرابع من زيارته للناحية العسكرية الرابعة، “إن أبواق العصابة وأتباعها تحاول تمييع هذا المسعى النبيل من خلال تغليط الرأي العام الوطني بالإدعاء أن محاسبة المفسدين ليست أولية ولم يحن وقتها بل ينبغي انتظار انتخاب رئيس الجمهورية يتولى محاسبة هؤلاء المفسدين”.
وأضاف قايد صالح: “الهدف الحقيقي من وراء ذلك هو محاولة السعي لتعطيل هذا المسعى الوطني حتى تتمكن رؤوس العصابة وشركائها من التملص والإفلات من قبضة العدالة”.
وشدد الفريق أحمد قايد صالح أن الجيش الوطني الشعبي وقيادته النوفمبرية كانت بالمرصاد وأفشلت هذه المؤامرات والدسائس بفضل الحكمة والتبصر والإدراك العميق لمسار هذه الاحداث واستشراف تطوراتها.
وواصل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي قائلا:” أجدد تعهدي الشخصي الذي لن احيد عنه أبدا في المرافقة العقلانية المتسمة بالصدق والصراحة للشعب الجزائري في مسيراته السلمية وبجهود مؤسسات الدولة وجهاز العدالة”.
وشدد المتحدث ” ليعلم الجميع أننا التزمنا أكثر من مرة وبكل وضوح أنه لا طموحات سياسية لنا سوى خدمة بلادنا طبقا لمهامنا الدستورية ورؤيتها مزدهرة آمنة “.
وأضاف “المسؤولية هي أمانة موضوعة في أعناق أصحابها يتحملونها أمام الله ثم أمام الوطن ثم أمام أنفسهم طول فترة توليهم مهامهم لمهام طبقا للصلاحية المخولة لهم قانونا”.