الجزائر تستعد لاستلام سرب من طائرات سو 30 الروسية.
طائرات سو 30 الروسية تعد الجيل الأكثر تطورا في سلاح الجو.
تستعد الجزائر لاستلام سرب من 16 طائرة مقاتلة ثقيلة من نوع “سو 30 م ك أ فلانكر” (Su-30MKA Flanker) الروسية لتعزيز أسطولها الحربي الجوي ذي “الـ 58 طائرة” في إطار تحديث قواتها الجوية.
وأوضحت “ميليتري ووتش ماغزين”، المجلة الأمريكية المتخصصة في الشؤون العسكرية وصفقات السلاح والتكنولوجيا الحربية، أن الجزائر كانت قد عقدت صفقة مع موسكو في عام 2019 تُقدر قيمتها بـ 1,8 مليار دولار لاقتناء 30 مقاتلة روسية جديدة، من بينها، إلى جانب طائرات “سو 30″، 14 طائرة ميغ 29 م (MiG-29M) متوسطة الوزن مجهزة بأحدث التكنولوجيا العسكرية الإلكترونية الروسية، والتي شرعت القوات المسلحة الجزائرية في تسلمها.
وحسب نفس المصدر، هذان النوعان من الطائرات الحربية الروسية اللذان يتعزز بهما الأسطول الجوي الحربي الجزائري تتوفر فيهما قدرات قتالية قوية جوية/جوية، وجوية/أرضية، وحتى جوية/بحرية مضادة للسفن العدوة، قادرة على استخدام عدة أنواع من الذخائر، من بينها الصواريخ المضادة للسفن من نوع (Kh-35) و (Kh-31) والصواريخ (R-77) جو/جو الموجهة بالرادار.
وحسب تعريفات متداولة لهذه الطائرات عبر مواقع متخصصة، فهي فئة مطورة بالتعاون بين الهند وروسيا عن الطائرة مقاتلة الروسية سوخوي سو-30 كطائرة تفوق جوي لتحقيق السيطرة في الجو وتوجيه الضربات إلى الأهداف الجوية والأرضية والبحرية المعادية في شتى الظروف الجوية باستخدام الصواريخ الموجهة وغير الموجهة.
وتتميز السوخوي سو-30 إم كي آي عن غيرها، من الطائرات هو قدرتها عى القيام بدوريات بعيدة المدى والمتابعة والرصد الرإداري واستخدام الأسلحة الذكية بدون الدخول في منطقة الدفاع الجوي المعادية والقدرة العالية على المناورة والقدرة على مهاجمة عدة اهداف في آن واحد ومقاومة وسائل العدو الإلكترونية البصرية.
تؤمن المقاتلة القاذفة “سو-30 أم كا” استخدام الأسلحة التالية:
الصواريخ “جو – جو” المتوسطة والقصيرة المدى المزودة بالرؤوس الموجهة ذاتيا والرؤوس ذاتية التوجيه العاملة بالاشعة تحت الحمراء.
الصواريخ الموجهة “جو – ارض” المزودة بالرؤوس الموجهة ذاتيا الايجابية وشبه الايجابية والرإدارية والليزرية والمتحكم فيها عن بعد ، القنابل المتحكم فيها عن بعد وبواسطة الليزر.