هذا هو عدد الجزائريين الذين تلقوا لقاح كورونا.
العملية انطلقت نهاية جانفي.
كشف عضو اللجنة العلمية الدكتور إلياس أخاموخ، الجمعة، أن أزيد من 75 ألف شخص تلقوا لقاح كورونا منذ انطلاق عملية التلقيح نهاية شهر جانفي.
وأوضح أخاموخ في حديثه لإذاعة سطيف، أن المصالح المعنية تسجل طلبات كبيرة للمواطنين الراغبين في تلقي اللقاح، مؤكدا عدم تسجيل أي مضاعفات خطيرة أو حالات وفاة منذ انطلاق العملية.
وأضاف المتحدث أن اللقاحات التي اعتمدتها الجزائر كلاسيكية ولا تسبب أي مشاكل صحية، مشيرا إلى أنه من الوارد جلب أنواع أخرى أثبتت فعاليتها من بينها لقاح “فايزر”.
كما أكد أنه خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية، سيصل عدد الجرعات المقتناة إلى 3 أو 4 ملايين جرعة، معتبرا أنه في ذلك الوقت بإمكان الشخص إختيار نوع اللقاح.
من جهة أخرى، وعن فتح الرحلات الدولية، قال عضو اللجنة العلمية أن الأمر غير وارد حاليا بالنظر للحالة الوبائية التي تعيشها الدول الأخرى.
وفي الشأن ذاته، أوضح المتحدث، أنه لا وجود لشرط تلقي اللقاح عند السفر وإنما الإكتفاء باجراء تحليل الـ pcr قبل 72 ساعة من الرحلة.
هذا تاريخ استلام 200 ألف جرعة من لقاح كورونا الصيني.
كشف السفير الصيني لدى الجزائر، لي ليان خه، أن الهبة الصينية من اللقاح الصيني المضاد لوباء كورونا المقدرة بـ 200 ألف جرعة، ستصل في الأيام القليلة القادمة.
وأكد سفير الصين بالجزائر في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، استعداد بلاده لتقديم “كل التسهيلات” إلى الجزائر لاقتناء اللقاح الصيني.
وأوضح المتحدث أن الحكومة الصينية “قررت التبرع بـ 200 ألف جرعة من اللقاح الصيني الذي تنتجه شركة +ساينوفارم+ الصينية إلى الجزائر كهبة على أن تصل هذه الكمية في الأيام القليلة القادمة”، مبديا استعداد بلاده لمواصلة تقديم الدعم والمساعدة بكل ما بوسعها وفقا لاحتياجات الجزائر.
وأضاف لي ليان خه أن الصين تستعد لتقديم كل التسهيلات إلى الجزائر لاقتناء اللقاح الصيني، “مما يساعدها على التغلب على الوباء واستعادة حياتها الاقتصادية والاجتماعية إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن”.
وفي معرض تطرقه إلى مجال التعاون بين الجزائر والصين لمكافحة وباء كورونا، شدد السفير في تصريحه بأن البلدين “ساعدا بعضهما البعض وتضامنا في مواجهة الصعوبات ليصبحا نموذجا للتوحد والتعاون في المجتمع الدولي من اجل مكافحة الوباء”.
وأكد المتحدث بأن الجزائر كانت “من أوائل الدول التي قدمت المساعدة الطبية الطارئة للصين، كما وجه رئيس الجمهورية السيد تبون رسالة تضامن وتعزية بشأن الوباء إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ”.
وكان رد الجميل-يضيف قائلا- أن تبرعت الحكومة الصينية والسفارة الصينية لدى الجزائر والشركات والجاليات الصينية في الجزائر بكمية كبيرة من الأقنعة الواقية والكواشف وأجهزة التنفس الاصطناعية وغيرها من المواد المضادة للوباء للشعب الجزائري الصديق بالإضافة إلى إرسال فريق من الخبراء الطبيين للمساهمة في مكافحة الوباء“.