بن قرينة: فلول العصابة تريد العودة عبر الإنتخابات التشريعية.
أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، بأن المسارات الكبرى للإصلاح على مر العصور تستدعي إطلاق حوار شامل وعادل، معتبرا أن صعوبة المرحلة تتطلب استعمال خطاب الواقع دون غيره.
وقال بن قرينة في كلمة ألقاها خلال افتتاح دورة مجلس الشورى اليوم في سيدي فرج، “إن الأولويات التي وجب أن تعمل عليها حكومة الوزير الأول عبد العزيز جراد، مباشرة إتخاد إجراءات الطمأنة والإصلاح على جميع المستويات من خلال الإستجابة لمطالب الحراك بالحرب على الفساد وذويه والبحث عن طرق واقعية لاستعادة أموال المنهوبة”.
كما تعهد المتحدث بمقاومة الأصولية والإنتهازية في الشأن السياسي، قائلا: “إن السياسة عندنا مبادئ وأخلاق وعزم في المواقف وثبات، لذلك سنُناضل بالحراك ومن الحراك ومع الحراك حتى تتحقق مطالبه الجامعة الغير مؤدلجة”.
وكشف رئيس حركة البناء الوطني عن “وجود ملامح لمحاولة فلول العصابة التموقع من جديد عن طريق التشريعيات القادمة” معتبلرا أن ما وصفه بـ”العصابة” تُقاوم التغيير من داخل مؤسسات الدولة وجزء آخر يريد عقد التحالف مع المؤسسات ليكون جزءا من قاعدة الحكم في الجزائر الجديدة.
من جهة أخرى، ثمن عبد القادر بن قرينة تفعيل الدبلوماسية الجزائرية والدور الذي لعبته في العديد من القضايا الدولية، كما دعا إلى تفعيل الدبلوماسية الإقتصادية لتوسعة آفاق الإقتصاد الجزائري في العالم.
المصدر : سبق برس.